أخرج البزار والحاكم وابن مردويه والبيهقي في الدلائل عن ابن مسعود قال : ما كان ( يا أيها الذين آمنوا ) أنزل بالمدينة ، وما كان { يا أيها الناس } فبمكة .
وأخرج ابن أبي شيبة في المصنف وعبد بن حميد والطبراني في الأوسط والحاكم وصححه عن ابن مسعود قال : قرأنا المفصل ونحن بمكة حجيجا ، ليس فيها ( يا أيها الذين آمنوا ) .
وأخرج أبو عبيد وابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن الضريس وابن المنذر وأبو الشيخ بن حبان في التفسير عن علقمة قال : كل شيء في القرآن { يا أيها الناس } فهو مكي ، وكل شيء في القرآن ( يا أيها الذين آمنوا ) فهو مدني .
وأخرج ابن أبي شيبة وابن مردويه وعبد بن حميد وابن المنذر عن الضحاك ، مثله .
وأخرج أبو عبيد عن ميمون بن مهران قال : ما كان في القرآن { يا أيها الناس ، ويا بني آدم } فإنه مكي وما كان ( يا أيها الذين آمنوا ) فإنه مدني .
وأخرج ابن أبي شيبه وابن مردويه عن عروة قال : ما كان ( يا أيها الناس ) بمكة ، وما كان ( يا أيها الذين آمنوا ) بالمدينة .
وأخرج ابن أبي شيبة وابن مردويه عن عروة قال : ما كان من حج ، أو فريضة ، فإنه نزل بالمدينة ، أو حد ، أو جهاد ، فإنه نزل بالمدينة . وما كان من ذكر الأمم ، والقرون ، وضرب الأمثال ، فإنه نزل بمكة .
وأخرج ابن أبي شيبة عن عكرمة قال : كل سورة فيها ( يا أيها الذين آمنوا ) فهي مدنية .
وأخرج ابن اسحق وابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن عباس فيقوله { يا أيها الناس } فهي للفريقين جميعا من الكفار والمؤمنين { اعبدوا } قال : وحدوا .
وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي في قوله { الذي خلقكم والذين من قبلكم } يقول : خلقكم ، وخلق الذين من قبلكم .
وأخرج ابن أبي حاتم عن أبي مالك قوله { لعلكم } يعني كي غير آية في الشعراء ( لعلكم تخلدون ) ( الشعراء 129 ) يعني كأنكم تخلدون .
وأخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن عون بن عبد الله بن غنية قال { لعل } من الله واجب .
وأخرج وكيع وعبد بن حميد وابن جرير وأبو الشيخ عن مجاهد في قوله { لعلكم تتقون } قال : تطيعون .
وأخرج ابن أبي حاتم عن الضحاك في قوله { لعلكم تتقون } قال : تتقون النار .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.