وأخرج أحمد والبخاري ومسلم والنسائي والبيهقي في الدلائل عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " ما من الأنبياء نبي إلا أعطي ما مثله آمن عليه البشر ، وإنما كان الذي أوتيته وحيا أوحاه الله إلي ، فأرجو أن أكون أكثرهم تابعا يوم القيامة " .
وأخرج ابن أبي حاتم عن الحسن في قوله { وإن كنتم في ريب } الآية قال : هذا قول الله لمن شك من الكفار في ما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم .
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم عن قتادة في قوله { وإن كنتم في ريب } قال : في شك { مما نزلنا على عبدنا فأتوا بسورة من مثله } قال : من مثل هذا القرآن حقا وصدقا ، لا باطل فيه ولا كذب .
وأخرج وكيع وعبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله { فأتوا بسورة من مثله } قال : مثل القرآن { وادعوا شهداءكم من دون الله } قال : ناس يشهدون لكم إذا أتيتم بها أنه مثله .
وأخرج ابن جرير وابن اسحق وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله { وادعوا شهداءكم } قال : أعوانكم على ما أنتم عليه { فإن لم تفعلوا ولن تفعلوا } فقد بين لكم الحق .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.