فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{يَـٰٓأَيُّهَا ٱلنَّاسُ ٱعۡبُدُواْ رَبَّكُمُ ٱلَّذِي خَلَقَكُمۡ وَٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِكُمۡ لَعَلَّكُمۡ تَتَّقُونَ} (21)

{ اعبدوا } وحدوا وأطيعوا .

{ ربكم } سيدكم ومولاكم ومطاعكم ووليكم .

{ خلقكم } أنشأكم وأبدعكم .

لعل في نداء الله تعالى كافة البشر ما يشهد لعموم الرسالة الخاتمة وأنها لجميع الآدميين منذ بعث خاتم النبيين ، وإلى أن يقوم الناس لرب العالمين فمع أن السورة مدنية فإن الخطاب موجه إلى المؤمنين ومن عداهم ؛ والعبادة تعني التوحيد كما تعني الطاعة