وأخرج عبد بن حميد عن مجاهد في قوله { وأعلم ما تبدون وما كنتم تكتمون } قال : ما أسر إبليس من الكفر في السجود .
وأخرج ابن جرير عن ابن عباس في قوله { وأعلم ما تبدون } قال : ما تظهرون { وما كنتم تكتمون } يقول : أعلم السر كما أعلم العلانية .
وأخرج ابن جرير عن قتادة والحسن في قوله { ما تبدون } يعني قولهم { أتجعل فيها من يفسد فيها } { وما كنتم تكتمون } يعني قول بعضهم لبعض : نحن خير منه وأعلم .
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن مهدي بن ميمون قال : سمعت الحسن ، وسأله الحسن بن دينار فقال : يا أبا سعيد أرأيت قول الله للملائكة { وأعلم ما تبدون وما كنتم تكتمون } ما الذي كتمت الملائكة ؟ قال : إن الله لما خلق آدم رأت الملائكة خلقا عجبا فكأنهم دخلهم من ذلك شيء قال : ثم أقبل بعضهم على بعض فأسروا ذلك بينهم فقال بعضه لبعض : ما الذي يهمكم من هذا الخلق ؟ إن الله لا يخلق خلقا إلا كنا أكرم عليه منه . فذلك الذي كتمت .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.