ثم أمر الله سبحانه آدم أن يعلمهم بأسمائهم بعد أن عرضهم على الملائكة فعجزوا واعترفوا بالقصور . ولهذا قال سبحانه { أَلَمْ أَقُلْ لَّكُمْ } الآية . قال فيما تقدم { أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ } [ البقرة : 30 ] ثم قال هنا { أَعْلَمُ غَيْبَ السموات والأرض } تدرّجاً من المجمل إلى ما هو مبين بعض بيان ، ومبسوط بعض بسط . وفي اختصاصه بعلم غيب السموات ، والأرض ردّ لما يتكلفه كثير من العباد من الاطلاع على شيء من علم الغيب كالمنجمين ، والكهان وأهل الرمل والسحر والشعوذة .
والمراد بما يبدون وما يكتمون : ما يظهرون ويسرّون كما يفيده معنى ذلك عند العرب ، ومن فسره بشيء خاص فلا يقبل منه ذلك إلا بدليل .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.