التفسير الصحيح لبشير ياسين - بشير ياسين  
{قَالَ يَـٰٓـَٔادَمُ أَنۢبِئۡهُم بِأَسۡمَآئِهِمۡۖ فَلَمَّآ أَنۢبَأَهُم بِأَسۡمَآئِهِمۡ قَالَ أَلَمۡ أَقُل لَّكُمۡ إِنِّيٓ أَعۡلَمُ غَيۡبَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَأَعۡلَمُ مَا تُبۡدُونَ وَمَا كُنتُمۡ تَكۡتُمُونَ} (33)

قوله تعالى ( قال يا آدم أنبئهم بأسمائهم فلما أنبأهم بأسمائهم قال ألم أقل لكم إني أعلم غيب السموات والأرض )

أخرج الطبري بإسناده الحسن عن سعيد عن قتادة قوله ( قال يا آدم أنبئهم بأسمائهم ) فأنبأ كل صنف من الخلق باسمه وألجأه إلى جنسه .

قوله تعالى ( وأعلم ما تبدون وما كنتم تكتمون )

أخرج الطبري بإسناده الحسن عن معمر عن قتادة في قوله ( وأعلم ما تبدون وما كنتم تكتمون ) قال : أسروا بينهم فقالوا : يخلق الله ما يشاء ان يخلق ، فلن يخلق خلقا إلا ونحن أكرم عليه منه .

أخرج ابن أبي حاتم بإسناده الجيد عن أبي العالية ( وأعلم ما تبدون وما كنتم تكتمون ) فكان الذي كتموا قولهم لن يخلق ربنا خلقا إلا كنا نحن أعلم منه وأكرم .