وأخرج عبد الله بن أحمد بن حنبل في زوائد المسند والحاكم والبيهقي في الدعوات عن أبي بن كعب قال " كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم فجاء أعرابي فقال : يا نبي الله إن لي أخا وبه وجع قال : وما وجعه ؟ قال : به لمم قال : فائتني به . فوضعه بين يديه فعوذه النبي صلى الله عليه وسلم بفاتحة الكتاب ، وأربع آيات من أول سورة البقرة ، وهاتين الآيتين { وإلهكم إله واحد } ( البقرة الآية 163 ) وآية الكرسي ، وثلاث آيات من آخر سورة البقرة ، وآية من آل عمران ( شهد الله أنه لا إله إلا هو ) ( آل عمران 18 ) وآية من الأعراف ( إن ربكم الله ) ( الأعراف الآية 54 ) وآخر سورة المؤمنين ( فتعالى الله الملك الحق ) ( المؤمنون الآية 116 ) وآية من سورة الجن ( وأنه تعالى جد ربنا ) ( الجن الآية 3 ) وعشر آيات من أول الصافات ، وثلاث آيات من آخر سورة الحشر ، و ( قل هو الله أحد ) و ( المعوذتين ) فقام الرجل كأنه لم يشك قط " .
وأخرج ابن السني في عمل اليوم والليلة من طريق عبد الرحمن بن أبي ليلى عن رجل عن أبيه . مثله سواء .
وأخرج الدارمي وابن الضريس عن ابن مسعود قال : من قرأ أربع آيات من أول سورة البقرة ، وآية الكرسي ، وآيتين بعد آية الكرسي ، وثلاثا من آخر سورة البقرة ، لم يقربه ولا أهله يومئذ شيطان ، ولا شيء يكرهه في أهله ولا ماله ، ولا يقرأن على مجنون إلا أفاق .
وأخرج الدارمي وابن المنذر والطبراني عن ابن مسعود قال : من قرأ عشر آيات من سورة البقرة في ليلة لم يدخل ذلك البيت شيطان تلك الليلة حتى يصبح . أربع من أولها ، وآية الكرسي ، وآيتان بعدها ، وثلاث خواتيمها . أولها ( لله ما في السماوات ) ( البقرة الآية 284 ) .
وأخرج سعيد بن منصور والدارمي والبيهقي في شعب الإيمان عن المغيرة بين سبيع وكان من أصحاب عبد الله قال : من قرأ عشر آيات من البقرة عند منامه لم ينس القرآن . أربع آيات من أولها ، وآية الكرسي ، وآيتان بعدها ، وثلاث من آخرها . وأخرج الطبراني والبيهقي في الشعب عن ابن عمر قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول " إذا مات أحدكم فلا تحبسوه وأسرعوا به إلى قبره ، وليقرأ عند رأسه بفاتحة البقرة ، وعند رجليه بخاتمة سورة البقرة ، في قبره " .
وأخرج الطبراني في الكبير عن عبد الرحمن بن العلاء بن اللجلاج قال : قال لي أبي : يا بني إذا وضعتني في لحدي فقل : بسم الله ، وعلى ملة رسول الله . ثم سن علي التراب سنا ، ثم اقرأ عند رأسي بفاتحة البقرة وخاتمتها . فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ذلك .
وأخرج ابن النجار في تاريخه من طريق محمد بن علي المطلبي عن خطاب بن سنان عن قيس بن الربيع عن ثابت بن ميمون عن محمد بن سيرين قال : نزلنا يسيرى فأتانا أهل ذلك المنزل فقالوا : ارحلوا فإنه لم ينزل عندنا هذا المنزل أحد إلا اتخذ متاعه فرحل أصحابي وتخلفت للحديث الذي حدثني ابن عمر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " من قرأ في ليلة ثلاثا وثلاثين آية لم يضره في تلك الليلة سبع ضار ، ولا لص طار ، وعوفي في نفسه ، وأهله ، وماله حتى يصبح " .
فلما أمسينا حتى رأيتهم قد جاءوا أكثر من ثلاثين مرة ، مخترطين سيوفهم فما يصلون إلي ، فلما أصبحت رحلت فلقيني شيخ منهم فقال : يا هذا إنسي أم جني ؟ قلت : بل إنسي ! قال : فما بالك . . ! لقد أتيناك أكثر من سبعين مرة كل ذلك يحال بيننا وبينك بسور من حديد .
فذكرت له الحديث ، والثلاث وثلاثون آية ، أربع آيات من أول البقرة إلى قوله { المفلحون } وآية الكرسي ، وآيتان بعدها إلى قوله ( خالدون ) ( البقرة الآية 257 ) والثلاث آيات من آخر البقرة ( لله ما في السماوات وما في الأرض ) ( البقرة الآية 284 ) إلى آخرها وثلاث آيات من الأعراف ( إن ربكم الله ) إلى قوله ( من المحسنين ) ( الأعراف الآية 54 - 57 ) وآخر بني إسرائيل ( قل ادعوا الله أو ادعوا الرحمن ) ( الإسراء الآية 110 ) إلى آخرها ، وعشر آيات من أول الصافات إلى قوله ( لازب ) وآيتان من الرحمن ( يا معشر الجن والإنس ) إلى قوله ( فلا تنتصران ) ( الرحمن الآية 33 - 34 ) ومن آخر الحشر ( لو أنزلنا هذا القرآن على جبل ) ( الحشر الآية 21 ) إلى آخر السورة ، وآيتان من ( قل أوحي إلي ) إلى ( وأنه تعالى جد ربنا ما اتخذ صاحبة ) إلى قوله ( شططا ) ( الجن الآية 1 – 4 ) .
فذكرت هذا الحديث لشعيب بن حرب فقال لي : كنا نسميها آيات الحرب ، ويقال : إن فيها شفاء من كل داء . فعد علي الجنون ، والجذام ، والبرص ، وغير ذلك . قال محمد بن علي : فقرأتها على شيخ لنا قد فلج حتى أذهب الله عنه ذلك .
وأخرج البيهقي في شعب الإيمان عن ابن مسعود قال : من قرأ عشر من سورة البقرة أول النهار لا يقربه شيطان حتى يمسي ، وإن قرأها حين يمسي لم يقربه حتى يصبح ، ولا يرى شيئا يكرهه في أهله وماله ، وإن قرأها على مجنون أفاق . أربع آيات من أولها ، وآية الكرسي ، وآيتان بعدها ، وثلاث آيات من آخرها .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.