أخرج الخطيب في كتاب النجوم عن ابن عباس في قوله { تبارك الذي جعل في السماء بروجاً } قال : هي هذه الاثنا عشر برجاً . أولها الحمل ، ثم الثور ، ثم الجوزاء ، ثم السرطان ، ثم الأسد ، ثم السنبلة ، ثم الميزان ، ثم العقرب ، ثم القوس ، ثم الجدي ، ثم الدلو ، ثم الحوت .
وأخرج عبد بن حميد عن قتادة { تبارك الذي جعل في السماء بروجاً } قال : قصوراً على أبواب السماء فيها الحرس .
وأخرج هناد وعبد بن حميد وابن جرير عن يحيى بن رافع { جعل في السماء بروجاً } قال : قصوراً في السماء .
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن عطية { جعل في السماء بروجاً } قال : القصور . ثم تأوّل هذه الآية { ولو كنتم في بروج مشيدة } [ النساء : 78 ] .
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير عن قتادة في قوله { جعل في السماء بروجاً } قال : البروج النجوم .
وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن مجاهد في قوله { جعل في السماء بروجاً } قال : النجوم .
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن أبي صالح { جعل في السماء بروجاً } قال : النجوم الكبار .
وأخرج عبد بن حميد عن عكرمة { تبارك الذي جعل في السماء بروجاً } قال : هي النجوم . وقال عكرمة : إن أهل السماء يرون نور مساجد الدنيا كما يرون أهل الدنيا نجوم السماء .
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد عن قتادة { وجعل فيها سراجاً } قال : هي الشمس .
وأخرج عبد بن حميد عن عاصم أنه قرأ { وجعل فيها سراجاً } بكسر السين على معنى الواحد .
وأخرج سعيد بن منصور عن الحسن : أنه كان يقرأ { سراجاً } .
وأخرج سعيد بن منصور عن ابراهيم النخعي : أنه كان يقرأ { وجعل فيها سرجاً وقمراً منيراً } .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.