الدر المنثور في التفسير بالمأثور للسيوطي - السيوطي  
{ضُرِبَتۡ عَلَيۡهِمُ ٱلذِّلَّةُ أَيۡنَ مَا ثُقِفُوٓاْ إِلَّا بِحَبۡلٖ مِّنَ ٱللَّهِ وَحَبۡلٖ مِّنَ ٱلنَّاسِ وَبَآءُو بِغَضَبٖ مِّنَ ٱللَّهِ وَضُرِبَتۡ عَلَيۡهِمُ ٱلۡمَسۡكَنَةُۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمۡ كَانُواْ يَكۡفُرُونَ بِـَٔايَٰتِ ٱللَّهِ وَيَقۡتُلُونَ ٱلۡأَنۢبِيَآءَ بِغَيۡرِ حَقّٖۚ ذَٰلِكَ بِمَا عَصَواْ وَّكَانُواْ يَعۡتَدُونَ} (112)

وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله { ضربت عليهم الذلة } قال : هم أصحاب القبالات .

وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن الحسن { ضربت عليهم الذلة }

قال : أذلهم الله فلا منعة لهم ، وجعلهم الله تحت أقدام المسلمين .

وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن الحسن قال : أدركتهم هذه الأمة ، وأن المجوس لتجتنيهم الجزية .

وأخرج ابن أبي حاتم عن الحسن وقتادة { ضربت عليهم الذلة } قال : يعطون الجزية عن يد وهم صاغرون .

وأخرج ابن المنذر عن الضحاك { ضربت عليه الذلة } قال : الجزية .

وأخرج ابن المنذر وابن جرير وابن أبي حاتم من طريقين عن ابن عباس { إلا بحبل من الله وحبل من الناس } قال : بعهد من الله وعهد من الناس .

وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة في قوله { ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون } قال : اجتنبوا المعصية والعدوان ، فإن بهما هلك من هلك قبلكم من الناس .