تفسير ابن أبي زمنين - ابن أبي زمنين  
{ضُرِبَتۡ عَلَيۡهِمُ ٱلذِّلَّةُ أَيۡنَ مَا ثُقِفُوٓاْ إِلَّا بِحَبۡلٖ مِّنَ ٱللَّهِ وَحَبۡلٖ مِّنَ ٱلنَّاسِ وَبَآءُو بِغَضَبٖ مِّنَ ٱللَّهِ وَضُرِبَتۡ عَلَيۡهِمُ ٱلۡمَسۡكَنَةُۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمۡ كَانُواْ يَكۡفُرُونَ بِـَٔايَٰتِ ٱللَّهِ وَيَقۡتُلُونَ ٱلۡأَنۢبِيَآءَ بِغَيۡرِ حَقّٖۚ ذَٰلِكَ بِمَا عَصَواْ وَّكَانُواْ يَعۡتَدُونَ} (112)

{ ضربت عليهم الذلة أينما ثقفوا } أي حيثما وجدوا { إلا بحبل من الله وحبل من الناس } قال السدي : يعني بأمان وعهد من الله ، ومن الناس { وباءوا بغضب من الله } يعني استوجبوا غضبه { وضربت عليهم المسكنة } يعني ما يؤخذ منهم من الجزية { ذلك بأنهم كانوا يكفرون بآيات الله ويقتلون الأنبياء بغير حق } يعني أوائلهم ، وليس يعني الذين أدركوا النبي عليه السلام .