أخرج عبد الله بن أحمد في زوائد المسند وابن المنذر وابن أبي حاتم والضياء في المختارة عن أبي بن كعب { إن يدعون من دونه إلا إناثا } قال : مع كل صنم جنية .
وأخرج عبد وابن جرير وابن المنذر عن أبي مالك في قوله { إن يدعون من دونه إلا إناثا } قال : اللات والعزى ومنات ، كلها مؤنث .
وأخرج ابن جرير عن السدي { إن يدعون من دونه إلا إناثا } يقول : يسمونهم إناثا ، لات ومناة وعزى .
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس { إن يدعون من دونه إلا إناثا } قال : موتى .
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن الحسن في الآية قال : الإناث ، كل شيء ميت ليس فيه روح ، مثل الخشبة اليابسة ، ومثل الحجر اليابس .
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن قتادة قال { إلا إناثا } قال : ميتا لا روح فيه .
وأخرج سعيد بن منصور وابن جرير وابن المنذر عن الحسن قال : كان لكل حي من أحياء العرب صنم يعبدونها أنثى بني فلان ، فأنزل الله { إن يدعون من دونه إلا إناثا } . وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عن الضحاك في قوله { إن يدعون من دونه إلا إناثا } قال المشركون : إن الملائكة بنات الله ، وإنما نعبدهم ليقربونا إلى الله زلفى . قال اتخذوا أربابا وصوروهن صور الجواري ، فحلوا وقلدوا وقالوا : هؤلاء يشبهن بنات الله الذي نعبده ، يعنون الملائكة .
وأخرج عبد بن حميد عن الكلبي أن ابن عباس كان يقرأ هذا الحرف " إن يدعون من دونه إلا أنثى وإن يدعون إلا شيطانا مريدا " قال مع كل صنم شيطانة .
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن مجاهد في قوله { إلا إناثا } قال : إلا أوثانا .
وأخرج أبو عبيد في فضائل القرآن وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن الأنباري في المصاحف عن عائشة أنها كانت تقرأ ( ( إن يدعون من دونه إلا أوثانا ) ) ولفظ ابن جرير كان في مصحف عائشة { إن يدعون من دونه إلا أوثانا } .
وأخرج الخطيب في تاريخه عن عائشة قالت : قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ( إن يدعون من دونه إلا أنثى ) ) .
وأخرج ابن أبي حاتم عن مقاتل بن حيان { وإن يدعون إلا شيطانا } يعني إبليس .
وأخرج عن سفيان { وإن يدعون إلا شيطانا } قال : ليس من صنم إلا فيه شيطان . وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة في قوله { مريدا } قال : تمرد على معاصي الله .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.