{ إن يدعون من دونه إلا إناثا } أي : ما يعبدون ، أو : ما ينادون لحوائجهم من دون الله تعالى إلا أصناما ، والجملة لوجه ما قبلها ، ولذا لم تعطف عليه ، وعبر عن الأصنام بالإناث لما روي عن الحسن أنه كان لكل حي من أحياء العرب صنم يعبدونه ويسمونه أنثى بني فلان لأنهم يجعلون عليه الحلي وأنواع الزينة كما يفعلون بالنسوان ، . . . . . ، { وإن يدعون } أي : وما يعبدون بعبادة تلك الأوثان { إلا شيطانا مريدا } إذ هو الذي أمرهم بعبادتها وأغراهم فكانت طاعتهم له عبادة ، فالكلام محمول على المجاز ، فلا ينافي الحصر السابق( {[1533]} ) . . . والظاهر أن المراد من الشيطان هنا : إبليس ، وهو المروي عن مقاتل . . . ، والمريد . . : العاتي الخارج عن الطاعة ، . .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.