قوله تعالى : { تبارك اسم ربك ذي الجلال والإِكرام } .
أخرج البخاري في الأدب والترمذي وابن مردويه والبيهقي في الأسماء والصفات عن معاذ بن جبل قال : «سمع النبي صلى الله عليه وسلم رجلاً يقول : يا ذا الجلال والإِكرام ، قال : قد استجيب لك فسل » .
وأخرج ابن أبي شيبة وأحمد وأبو داود والنسائي والبيهقي في الأسماء والصفات عن أنس بن مالك قال : كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم جالساً في الحلقة ورجل قائم يصلي فلما ركع وسجد تشهد ودعا ، فقال في دعائه : اللهم إني أسألك بأن لك الحمد لا إله إلا أنت وحدك ، لا شريك لك ، المنان ، بديع السموات والأرض ، يا ذا الجلال والإِكرام يا حيّ يا قيوم إني أسألك ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : «لقد دعا الله باسمه العظيم الذي إذا دعي به أجاب ، وإذا سئل به أعطى » .
وأخرج مسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجة والبيهقي عن ثوبان قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا انصرف من صلاته استغفر الله ثلاثاً ثم قال : «اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والإِكرام » .
وأخرج ابن مردويه عن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «ألظوا بياذا الجلال والإِكرام فإنهما اسمان من أسماء الله العظام » .
وأخرج ابن مردويه عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : «ألظوا بياذا الجلال والإِكرام » .
وأخرج أحمد والنسائي وابن مردويه عن ربيعة بن عامر سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : «ألظوا بياذا الجلال والإِكرام » .
وأخرج الترمذي وابن مردويه عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : «ألظوا بياذا الجلال والإِكرام »
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.