الدر المنثور في التفسير بالمأثور للسيوطي - السيوطي  
{تَبَٰرَكَ ٱسۡمُ رَبِّكَ ذِي ٱلۡجَلَٰلِ وَٱلۡإِكۡرَامِ} (78)

قوله تعالى : { تبارك اسم ربك ذي الجلال والإِكرام } .

أخرج البخاري في الأدب والترمذي وابن مردويه والبيهقي في الأسماء والصفات عن معاذ بن جبل قال : «سمع النبي صلى الله عليه وسلم رجلاً يقول : يا ذا الجلال والإِكرام ، قال : قد استجيب لك فسل » .

وأخرج ابن أبي شيبة وأحمد وأبو داود والنسائي والبيهقي في الأسماء والصفات عن أنس بن مالك قال : كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم جالساً في الحلقة ورجل قائم يصلي فلما ركع وسجد تشهد ودعا ، فقال في دعائه : اللهم إني أسألك بأن لك الحمد لا إله إلا أنت وحدك ، لا شريك لك ، المنان ، بديع السموات والأرض ، يا ذا الجلال والإِكرام يا حيّ يا قيوم إني أسألك ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : «لقد دعا الله باسمه العظيم الذي إذا دعي به أجاب ، وإذا سئل به أعطى » .

وأخرج مسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجة والبيهقي عن ثوبان قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا انصرف من صلاته استغفر الله ثلاثاً ثم قال : «اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والإِكرام » .

وأخرج ابن مردويه عن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «ألظوا بياذا الجلال والإِكرام فإنهما اسمان من أسماء الله العظام » .

وأخرج ابن مردويه عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : «ألظوا بياذا الجلال والإِكرام » .

وأخرج أحمد والنسائي وابن مردويه عن ربيعة بن عامر سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : «ألظوا بياذا الجلال والإِكرام » .

وأخرج الترمذي وابن مردويه عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : «ألظوا بياذا الجلال والإِكرام »