أخرج ابن أبي حاتم والعقيلي وابن عدي وأبو الشيخ وابن مردويه بسند ضعيف عن أبي سعيد الخدري عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله { لا تدركه الأبصار } قال « لو أن الإِنس والجن والشياطين والملائكة منذ خُلِقُوا إلى أن فُنُوا صُفُّوا صفاً واحداً ما أحاطوا بالله أبداً . قال الذهبي : هذا حديث منكر » .
وأخرج الترمذي وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والطبراني والحاكم وصححه وابن مردويه واللالكائي في السنة عن ابن عباس قال : رأى محمد ربه . قال عكرمة : فقلت له : أليس الله يقول { لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار } قال : لا أم لك . ! ذلك نوره وإذا تجلى بنوره لا يدركه شيء . وفي لفظ : إنما ذلك إذا تجلى بكيفيته لم يقم له بصر .
وأخرج ابن جرير عن ابن عباس { لا تدركه الأبصار } قال : لا يحيط بصر أحد بالله .
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم وابن مردويه عكرمة عن ابن عباس قال « إن النبي صلى الله عليه وسلم رأى ربه . فقال له رجل عند ذلك : أليس قال الله { لا تدركه الأبصار } فقال له عكرمة : ألست ترى السماء ؟ قال : بلى قال : فكلها تُرَى » .
وأخرج عبد بن حميد وأبو الشيخ عن قتادة { لا تدركه الأبصار } قال : هو أجلُّ من ذلك وأعظم أن تدركه الأبصار .
وأخرج أبو الشيخ والبيهقي في كتاب الرؤية عن الحسن في قوله { لا تدركه الأبصار } قال : في الدنيا . وقال الحسن : يراه أهل الجنة في الجنة ، يقول الله { وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة } [ القيامة : 22 ] قال : ينظرون إلى وجه الله .
وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي في قوله { لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار } يقول : لا يراه شيء وهو يرى الخلائق .
وأخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن إسماعيل بن علية في قوله { لا تدركه الأبصار } قال : هذا في الدنيا .
وأخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ واللالكائي من طريق عبد الرحمن بن مهدي قال : سمعت أبا الحصين يحيى بن الحصين قارئ أهل مكة يقول { لا تدركه الأبصار } قال : أبصار العقول .
وأخرج ابن المنذر عن ابن جريج في قوله { لا تدركه الأبصار } قال : « قالت امرأة : استشفع لي يا رسول الله على ربك قال » هل تدرين على من تستشفعين ؟ إنه ملأ كرسيه السماوات والأرض ثم جلس عليه ، فما يفضل منه من كل أربع أصابع ، ثم قال : إن له أطيطا كأطيط الرحل الجديد ، فذلك قوله { لا تدركه الأبصار } ينقطع به بصره قبل أن تبلغ أرجاء السماء زعموا أن أول من يعلم بقيام الساعة الجن ، تذهب فإذا أرجاؤها قد سقطت لا تجد منفذاً تذهب في المشرق والمغرب واليمن والشام « » .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.