وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس { ولتصغى } لتميل .
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وأبو الشيخ عن ابن عباس { ولتصغى إليه أفئدة } قال : تزيغ { وليقترفوا } قال : ليكتسبوا .
وأخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن السدي في قوله { ولتصغى إليه أفئدة الذين لا يؤمنون بالآخرة } قال : لتميل إليه قلوب الكفار { وليرضوه } قال : يحبوه { وليقرفوا ما هم مقترفون } يقول : ليعملوا ما هم عاملون .
وأخرج الطستي وابن الأنباري عن ابن عباس أن نافر بن الأزرق قال له : أخبرني عن قوله تعالى { زخرف القول غروراً } قال : باطل القول غروراً قال : وهل تعرف العرب ذلك ؟ قال : نعم ، أما سمعت أوس بن حجر وهو يقول :
لم يغروكم غروراً ولكن *** يرفع الال جمعكم والدهاء
فلا يغرنك دنيا أن سمعت بها*** عند امرئ سروه في الناس مغرور
قال : فأخبرني عن قوله { ولتصغى إليه أفئدة الذين لا يؤمنون } ما تصغي ؟ قال : ولتميل إليه . قال فيه الفطامي :
وإذا سمعن هما هما رفقة *** ومن النجوم غوابر لم تخفق
أصغت إليه هجائن بخدودها *** آذانهن إلى الحداة السوّق
قال : أخبرني عن قوله { وليقترفوا ما هم مقترفون } قال : ليكتسبوا ما هم مكتسبون فإنهم يوم القيامة يجازون بأعمالهم . قال : وهل تعرف العرب ذلك ؟ قال : نعم ، أما سمعت لبيد بن ربيعة وهو يقول :
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.