ثم قال : { وَلِتَصْغَى إِلَيْهِ } يقول : ولتميل إلى ذلك الزخرف والغرور . { أَفْئِدَةُ الذين لاَ يُؤْمِنُونَ بالآخرة } إلى هذه الزينة والغرور { وَلِيَرْضَوْهُ } يقول : لكي يقبلوا من الشياطين الزينة والغرور { وَلِيَقْتَرِفُواْ مَا هُم مُّقْتَرِفُونَ } يعني : ليكسبوا ما هم مكتسبون من المعاصي وليعملوا ما هم عاملون . وقرأ بعضهم { وَلِيَرْضَوْهُ وَلِيَقْتَرِفُواْ } بجزم اللام على معنى الأمر ، والمراد به التهديد كقوله { إِنَّ الذين يُلْحِدُونَ في آياتنا لاَ يَخْفَوْنَ عَلَيْنَآ أَفَمَن يلقى فِي النار خَيْرٌ أَم مَّن يأتي آمِناً يَوْمَ القيامة اعملوا مَا شِئْتُمْ إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ } [ فصلت : 40 ] والقراءة المعروفة بكسر اللام ، والمراد به التهديد ، ومعناه : اتركهم ليعلموا ما هم عاملون .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.