وقال ابن عباس : ترجع يقال : صغى يصغى صغاً وصغى يصغى ويصغو صغواً وصغواً إذا مال .
أصغت إليه هجائن بنحدودها *** آذانهن تلى الحداة السوق
ترى عينها صغواء في جنب ماقها *** تراقب كفي والقطيع المحرما
{ إِلَيْهِ } يعني إلى الزخرف والغرور ، ويقال : صغو فلان معك ، وصغاه معك أي ميله وهواه .
وقرأ النجعي : ولتصغي بضم التاء وكسر الغين أي تميل ، والإصغاء الإمالة . ومنه الحديث " إن رسول اللّه صلى الله عليه وسلم كان يصغي الإناء للهرة " .
{ أَفْئِدَةُ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ } الأفئدة جمع الفؤاد مثل غراب وأغربة { وَلِيَرْضَوْهُ وَلِيَقْتَرِفُواْ مَا هُم مُّقْتَرِفُونَ } أي وليكتسبوا ما هم مكتسبون .
وقال ابن زيد : وليعملوا ما هم عاملون . يقال : إقترف فلان مالاً أي اكتسبه ، وقارف فلان هذا الأمر إذا واقعه وعمله ، قال اللّه تعالى
{ وَمَن يَقْتَرِفْ حَسَنَةً } [ الشورى : 23 ] .
وإني لآتي ما أتيت وإنني *** لما اقترفت نفسي عليَّ لراهب
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.