أخرج الفريابي وعبد بن حميد وأبو عبيد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن الأنباري في المصاحف وأبو الشيخ من طرق عن ابن عباس . أنه كان يقرأ { ويذرك وآلهتك } قال : عبادتك ، وقال : إنما فرعون يُعبد ولا يَعبد .
وأخرج ابن الأنباري عن الضحاك . مثله .
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن عباس « ويذرك وآلهتك » قال : يترك عبادتك .
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وأبو الشيخ عن مجاهد { ويذرك وآلهتك } قال : وعبادتك .
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن الضحاك . أنه قال : كيف تقرأون هذه الآية { ويذرك } قالوا : ويذرك وآلهتك . فقال الضحاك : إنما هي آلهتك أي عبادتك ، ألا ترى أنه يقول أنا ربكم الأعلى ؟
وأخرج عبد بن حميد عن عكرمة في قوله { ويذرك وآلهتك } قال : قال ابن عباس ليس يعنون الأصنام ، إنما يعنون بآلهتك تعظيمك .
وأخرج ابن أبي حاتم عن عكرمة في قوله { ويذرك وآلهتك } قال : ليس يعنون به الأصنام إنما يعنون تعظيمه .
وأخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن سليمان التيمي قال : قرأت على بكر بن عبد الله { ويذرك وآلهتك } قال بكر : أتعرف هذا في العربية ؟ فقلت : نعم . فجاء الحسن فاستقرأني بكر ، فقرأتها كذلك فقال الحسن { ويذرك وآلهتك } فقلت للحسن : أو كان يعبد شيا ؟ قال : أي والله إن كان ليعبد . قال سليمان التيمي : بلغني أنه كان يحمل في عنقه شيئاً يعبده قال : وبلغني أيضاً عن ابن عباس أنه كان يعبد البقر .
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم عن الحسن في قوله { ويذرك وآلهتك } قال : كان فرعون له آلهة يعبدها سراً .
وأخرج ابن جرير عن ابن عباس قال : لما آمنت السحرة اتبع موسى ستمائة ألف من بن إسرائيل .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.