وأخرج عبد الرزاق وابن المنذر وأبو الشيخ عن الكلبي « أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما أقبل من غزوة تبوك وبين يديه ثلاثة رهط استهزأوا بالله وبرسوله وبالقرآن ، قال : كان رجل منهم لم يمالئهم في الحديث يسير مجانباً لهم يقال له يزيد بن وديعة ، فنزلت { إن نعف عن طائفة منكم نعذب طائفة } فسمي طائفة وهو واحد » .
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله { إن نعف عن طائفة منكم نعذب طائفة } قال : الطائفة الرجل والنفر .
وأخرج عبد الرزاق وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد قال : الطائفة الواحد إلى الألف .
وأخرج عبد بن حميد عن ابن عباس قال : الطائفة رجل فصاعداً .
وأخرج أبو الشيخ عن الضحاك { إن نعف عن طائفة منكم نعذب طائفة } يعني أنه إن عفى بعضهم فليس بتارك الآخرين أن يعذبهم { بأنهم كانوا مجرمين } .
وأخرج ابن مردويه عن جابر بن عبد الله قال : كان فيمن تخلف بالمدينة من المنافقين وداعة بن ثابت أحد بني عمرو بن عوف ، فقيل له : ما خلفك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فقال : الخوض واللعب . فأنزل الله فيه وفي أصحابه { ولئن سألتهم ليقولن إنما كنا نخوض ونلعب } إلى قوله { مجرمين } .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.