ثم حكم سبحانه عَلَيْهم بالكُفْر ، فقال لهم : { لاَ تَعْتَذِرُواْ قَدْ كَفَرْتُم } [ التوبة : 66 ] .
وقوله سبحانه : { إِن نَّعْفُ عَن طَائِفَةٍ مِّنكُمْ } .
يريد ؛ فيما ذكره المفسِّرون ، رجلاً واحداً ، قيل : اسمه مَخْشِيُّ بْنُ حِمْيَر ، قاله ابنُ إِسحاق ، وذكر جميعهم أنَّه استشهد باليَمَامَةِ ، وقد كان تَابَ ، وتسمَّى عبد الرحمن ، فدعا اللَّه أنْ يَسْتَشْهِدَ ، ويُجْهَلَ أمره ، فكان كذلك ، ولم يوجَدْ جَسَده ، وكان مَخْشِيٌّ مع المنافقين الذين قالوا : إِنما كنا نخوضُ وَنَلْعَبُ ، فقيل : كان منافقاً ، ثم تاب توبةً صحيحةً ، وقيل : كان مسلماً مُخْلِصاً إِلا أنه سمع المنافقينَ ، فَضَحِكَ لهم ، ولم يُنْكِرْ عليهم ، فعفا اللَّه عنْه في كلا الوجْهَيْن ، ثم أوجب العذاب لباقي المنافقين الَّذين قالوا ما تقدَّم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.