{ كَلاَّ لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ اليقين } أي لو تعلمون الأمر الذي أنتم صائرون إليه علماً يقيناً كعلمكم ما هو متيقن عندكم في الدنيا ، وجواب «لو » محذوف : أي لشغلكم ذلك عن التكاثر والتفاخر ، أو لفعلتم ما ينفعكم من الخير ، وتركتم ما لا ينفعكم مما أنتم فيه .
و{ كلا } في هذا الموضع الثالث للزجر ، والردع كالموضعين الأوّلين . وقال الفرّاء : هي بمعنى حقاً . وقيل : هي في المواضع الثلاثة بمعنى ألا . قال قتادة : اليقين هنا الموت ، وروي عنه أيضاً أنه قال : هو البعث . قال الأخفش : التقدير لو تعلمون علم اليقين ما ألهاكم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.