{ وَيَقُولُ الذين كَفَرُوا لَوْلا أُنزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مّن رَّبّهِ } أي يقول : أولئك المشركون من أهل مكة هلا أنزل على محمد آية من ربه ؟ وقد تقدّم تفسير هذا قريباً ، وتكرر في مواضع { قُلْ إِنَّ الله يُضِلُّ مَن يَشَاء } أمره الله سبحانه أن يجيب عليهم بهذا ، وهو أن الضلال بمشيئة الله سبحانه ، من شاء أن يضله ضلّ كما ضلّ هؤلاء القائلون { لولا أنزل عليه آية من ربه } ، { وَيَهْدِى إِلَيْهِ مَنْ أَنَابَ } أي : ويهدي إلى الحق ، أو إلى الإسلام ، أو إلى جنابه - عزّ وجلّ - { مَنْ أَنَابَ } : أي : من رجع إلى الله بالتوبة والإقلاع عما كان عليه ، وأصل الإنابة الدخول في نوبة الخير . كذا قال النيسابوري .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.