فتح القدير الجامع بين فني الرواية والدراية من علم التفسير للشوكاني - الشوكاني  
{وَنَبِّئۡهُمۡ عَن ضَيۡفِ إِبۡرَٰهِيمَ} (51)

وجملة { وَنَبّئْهُمْ عَن ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ } معطوفة على جملة { نبىء عبادي } أي : أخبرهم بما جرى على إبراهيم من الأمر الذي اجتمع فيه له الرجاء والخوف ، والتبشير الذي خالطه نوع من الوجل ليعتبروا بذلك ويعلموا أنها سنّة الله سبحانه في عباده ، وأيضاً لما اشتملت القصة على إنجاء المؤمنين وإهلاك الظالمين ، كان في ذلك تقريراً لكونه الغفور الرحيم ، وأن عذابه هو العذاب الأليم ، وقد مرّ تفسير هذه القصة في سورة هود ، وانتصاب .

/خ66