{ قَالَ } الخضر { هذا فِرَاقُ بَيْنِي وَبَيْنِكَ } على إضافة { فراق } إلى الظرف اتساعاً ، أي : هذا الكلام والإنكار منك على ترك الأجر هو المفرق بيننا . قال الزجاج : المعنى : هذا فراق بيننا ، أي : هذا فراق اتصالنا ، وكرّر «بين » تأكيداً ، ولما قال الخضر لموسى بهذا ، أخذ في بيان الوجه الذي فعل بسببه تلك الأفعال التي أنكرها موسى فقال : { سَأُنَبّئُكَ بِتَأْوِيلِ مَا لَمْ تَسْتَطِع عَلَيْهِ صَبْراً } والتأويل : رجوع الشيء إلى مآله .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.