الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{قَالَ هَٰذَا فِرَاقُ بَيۡنِي وَبَيۡنِكَۚ سَأُنَبِّئُكَ بِتَأۡوِيلِ مَا لَمۡ تَسۡتَطِع عَّلَيۡهِ صَبۡرًا} (78)

قوله : { هذا فراق بيني وبينك } [ 77 ] إلى قوله { وأقرب رحما } [ 80 ] .

أي قال : الخضر لموسى في الثالثة : هذا الذي قلت لي ، يعني قول موسى له : { لو شئت لتخذت عليه أجرا } [ 76 ] ، مفرق بيني وبينك به { سأنبئك بتاويل ما لم تستطع عليه صبرا } [ 77 ] أي سأخبرك بما تؤول إليه عاقبة أفعالي التي فعلتها ولم تقدر أنت على ترك المسألة{[43281]} .


[43281]:وهو تفسير ابن جرير، انظر جامع البيان 15/291.