وأما قوله : { قُلْنَا اهبطوا } بعد قوله : { قُلْنَا اهبطوا } ، فكررّه للتوكيد والتغليظ . وقيل إنه لما تعلق به حكم غير الحكم الأوّل كرره ولا تزاحم بين المقتضيات . فقد يكون التكرير للأمرين معاً . وجواب الشرط في قوله : { فَإِمَّا يَاتِيَنَّكُم منّى هُدًى } هو الشرط الثاني مع جوابه قاله سيبويه . وقال الكسائي : إن جواب الشرط الأوّل والثاني قوله : { فَلاَ خَوْفٌ } واختلفوا في معنى الهدى المذكور فقيل : هو كتاب الله . وقيل : التوفيق للهداية . والخوف : هو الذعر ، ولا يكون إلا في المستقبل . وقرأ الزهري والحسن وعيسى بن عمار وابن أبي إسحاق ، ويعقوب «فلا خوف » بفتح الفاء والحزن ضد السرور . قال اليزيدي : حزنه لغة قريش ، وأحزنه لغة تميم . وقد قرىء بهما .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.