والمعنى : أنه سبحانه خلق جوهر الإنسان أوّلاً من طين ؛ لأن الأصل آدم ، وهو من طين خالص وأولاده من طين ومنيّ ، وقيل : السلالة : الطين إذا عصرته انسلّ من بين أصابعك ؛ فالذي يخرج هو السلالة . قاله الكلبي { ثُمَّ جعلناه } أي : الجنس باعتبار أفراده الذين هم بنو آدم ، أو جعلنا نسله على حذف مضاف إن أريد بالإنسان آدم { نُطْفَةٍ } وقد تقدّم تفسير النطفة في سورة الحج . وكذلك تفسير العلقة والمضغة . والمراد [ بالقرار ] المكين : الرّحم ، وعبر عنها بالقرار الذي هو مصدر مبالغة .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.