قوله : { وَلَقَدْ أَرْسَلنَا } معطوف على قوله { وَلَقَدْ ءَاتَيْنَا دَاوُودُ } واللام هي الموطئة للقسم ، وهذه القصة من جملة بيان قوله { وَإِنَّكَ لَتُلَقَّى القرءان مِن لَّدُنْ حَكِيمٍ عَلِيمٍ } و { صالحا } عطف بيان ، و { أَنِ اعبدوا الله } تفسير للرسالة وأن هي المفسرة ، ويجوز أن تكون مصدرية : أي بأن اعبدوا الله ، و " إذا " في { فَإِذَا هُمْ فَرِيقَانِ } هي الفجائية أي ففاجئوا التفرق ، والاختصام ، والمراد بالفريقين المؤمنون منهم والكافرون . ومعنى الاختصام : أن كلّ فريق يخاصم على ما هو فيه ، ويزعم أن الحقّ معه ، وقيل إن الخصومة بينهم في صالح هل هو مرسل أم لا ؟ وقيل أحد الفريقين صالح ، والفريق الآخر جميع قومه ، وهو ضعيف .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.