{ وَلَقَدْ وَصَّلْنَا لَهُمُ القول } قرأ الجمهور { وصلنا } بتشديد الصاد ، وقرأ الحسن بتخفيفها ، ومعنى الآية : أتبعنا بعضه بعضاً وبعثنا رسولاً بعد رسول . وقال أبو عبيدة والأخفش : معناه أتممنا . وقال ابن عيينة والسديّ : بينا . وقال ابن زيد : وصلنا لهم خير الدنيا بخير الآخرة حتى كأنهم عاينوا الآخرة في الدنيا ، والأولى أولى ، وهو مأخوذ من وصل الحبال بعضها ببعض ، ومنه قول الشاعر :
قل لبني مروان ما بال ذمتي *** بحبل ضعيف لا تزال توصل
والضمير في : { لهم } عائد إلى قريش . وقيل : إلى اليهود . وقيل : للجميع { لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ } فيكون التذكر سبباً لإيمانهم مخافة أن ينزل بهم ما نزل بمن قبلهم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.