فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{وَإِبۡرَٰهِيمَ إِذۡ قَالَ لِقَوۡمِهِ ٱعۡبُدُواْ ٱللَّهَ وَٱتَّقُوهُۖ ذَٰلِكُمۡ خَيۡرٞ لَّكُمۡ إِن كُنتُمۡ تَعۡلَمُونَ} (16)

{ وإبراهيم إذ قال لقومه اعبدوا الله واتقوه ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون16 }

وأرسلنا إبراهيم ، أو : واذكر إبراهيم حين أمر قومه بعبادة الله وتقواه ، وصاهم أن خصوا الله بالعبادة ، واجعلوها له سبحانه دون سواه ، وخافوه ولا تخالفوه ، فعبوديتكم للمعبود بحق- جل وتعالى- واتقاء عصيانه ، خير لكم إن كنتم أهل علم ، وتدركون ما هو بركة عليكم ، مما هو مقت لكم ، وأنتم تعون ما أمضى الله القدير في أسلافكم : )وقوم نوح لما كذبوا الرسل أغرقناهم وجعلناهم للناس آية وأعتدنا للظالمين عذابا أليما . وعادا وثمود وأصحاب الرس وقرونا بين ذلك كثيرا . وكلا ضربنا له الأمثال وكلا تبرنا تتبيرا( {[3190]} .


[3190]:سورة الفرقان الآيات: 37، 38، 39.