ثم ذكر سبحانه تمثيلاً آخر للمؤمن والكافر ، فقال : { وَمَا يَسْتَوِى الأحياء وَلاَ الأموات } ، فشبه المؤمنين بالأحياء ، وشبه الكافرين بالأموات . وقيل : أراد تمثيل العلماء والجهلة . وقال ابن قتيبة : الأحياء العقلاء ، والأموات الجهال . قال قتادة : هذه كلها أمثال ، أي كما لا تستوي هذه الأشياء كذلك لا يستوي الكافر والمؤمن { إِنَّ الله يُسْمِعُ مَن يَشَاء } أن يسمعه من أوليائه الذين خلقهم لجنته ، ووفقهم لطاعته { وَمَا أَنتَ بِمُسْمِعٍ مَّن في القبور } يعني الكفار الذين أمات الكفر قلوبهم ، أي كما لا تسمع من مات كذلك لا تسمع من مات قلبه ، قرأ الجمهور بتنوين { مسمع } وقطعه عن الإضافة . وقرأ الحسن ، وعيسى الثقفي ، وعمرو بن ميمون بإضافته
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.