فتح القدير الجامع بين فني الرواية والدراية من علم التفسير للشوكاني - الشوكاني  
{إِن تُبۡدُواْ خَيۡرًا أَوۡ تُخۡفُوهُ أَوۡ تَعۡفُواْ عَن سُوٓءٖ فَإِنَّ ٱللَّهَ كَانَ عَفُوّٗا قَدِيرًا} (149)

ثم بعد أن أباح للمظلوم أن يجهر بالسوء ندب إلى ما هو الأولى والأفضل ، فقال : { إِن تُبْدُوا خَيْراً أَوْ تُخْفُوهْ أَوْ تَعْفُوا عَن سُوء } تصابون به { فَإِنَّ الله كَانَ عَفُوّاً } عن عباده { قَدِيراً } على الانتقام منهم بما كسبت أيديهم ، فاقتدوا به سبحانه ، فإنه يعفو مع القدرة .

/خ149