فتح البيان في مقاصد القرآن للقنوجي - صديق حسن خان  
{إِن تُبۡدُواْ خَيۡرًا أَوۡ تُخۡفُوهُ أَوۡ تَعۡفُواْ عَن سُوٓءٖ فَإِنَّ ٱللَّهَ كَانَ عَفُوّٗا قَدِيرًا} (149)

ثم بعد أن أباح للمظلوم ى أن يجهر بالسوء ندب إلى ما هو الأولى والأفضل فقال :

{ إن تبدوا خيرا أو تخفوه } يدخل في هاتين الكلمتين جميع أعمال البر وجميع دفع الضرر { أو تعفوا عن سوء } تصابون به { فإن الله كان عفوا } عن عباده { قديرا } على الانتقام منهم بما كسبت فاقتدوا به سبحانه فإنه يعفوا مع القدرة .