لما ذكر سبحانه عَذْر المَظْلُوم في أنْ يجهر بالسوء لظالمه ، أَتْبَعَ ذَلك عَرْضَ إبداء الخير ، وإخفائه ، والعَفْوِ عن السُّوء ، ثم وَعَدَ عَلَيْه سبحانه بقوله : { فَإِنَّ الله كَانَ عَفُوّاً قَدِيراً }[ النساء :149 ] وعْداً خفيًّا تقتضيه البلاغَةُ ، ورغَّب سبحانه في العَفْو ، إذ ذكر أنها صفتُهُ مع القدرةَ على الانتقام .
قال ( ع ) : فَفِي هذه الألفاظِ اليسيرَةِ مَعَانٍ كثيرةً ، لمن تأمَّلها ، قال الدَّاُوديُّ : وعن ابنِ عُمَر ، أنه قال : لا يحب اللَّه سبحانه أنْ يدعو أحَدٌ على أحدٍ إلاَّ أنْ يُظْلَمَ ، فقد رخَّص له في ذلك ، انتهى .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.