{ إن تبدوا خيرا أو تخفوه أو تعفوا عن سوء فإن الله كان عفوا قديرا } في الحديث الصحيح : " ما نقص مال من صدقة ولا زاد الله عبدا بعفو إلا عزا ومن تواضع لله رفعه " ، إن تظهروا حسنا من القول ، أو إن تظهروا الصدقة ، فإن الخير قد يراد به المال ، أو : إن تظهروا أي خير من الأقوال والأفعال أو تسروا ذلك ، أو تدفعوا عن العباد مضرة بعفوكم عمن أساء إليكم ، وصفحكم عن مؤاخذته وقد أذن لكم فيها ، فإن المعبود بحق سبحانه العفو عن العصاة مع قدرته على أخذهم ؛ قال الحسن : يعفو عن الجانين مع قدرته على الانتقام ، فعليكم أن تقتدوا بسنة الله تعالى ، ونقل عن النيسابوري : { عفوا } عمن عفا ، { قديرا } على إيصال الثواب إليه ؛ وهو سبحانه كان ولم يزل صاحب العفو العظيم ، والاقتدار التام العميم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.