{ ذَلِكُم بِأَنَّكُمُ اتخذتم ءايات الله هُزُواً } أي ذلكم العذاب بسبب أنكم اتخذتم القرآن هزواً ولعباً { وَغَرَّتْكُمُ الحياة الدنيا } أي خدعتكم بزخارفها وأباطيلها ، فظننتم أنه لا دار غيرها ، ولا بعث ولا نشور { فاليوم لاَ يُخْرَجُونَ مِنْهَا } أي من النار .
قرأ الجمهور : { يخرجون } بضم الياء . وفتح الراء مبنياً للمفعول ، وقرأ حمزة ، والكسائي بفتح الياء وضمّ الراء مبنياً للفاعل ، والالتفات من الخطاب إلى الغيبة لتحقيرهم { وَلاَ هُمْ يُسْتَعْتَبُونَ } أي لا يسترضون ، ويطلب منهم الرجوع إلى طاعة الله ؛ لأنه يوم لا تقبل فيه توبة ، ولا تنفع فيه معذرة .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.