{ وَلَهُ الجوار المنشآت فِي البحر كالأعلام } المراد بالجوار : السفن الجارية في البحر ، والمنشآت : المرفوعات التي رفع بعض خشبها على بعض وركب حتى ارتفعت وطالت حتى صارت في البحر كالأعلام وهي الجبال ، والعلم : الجبل الطويل . وقال قتادة : المنشآت المخلوقات للجري . وقال الأخفش : المنشآت : المجريات ، وقد مضى بيان الكلام في هذا في سورة الشورى . قرأ الجمهور { الجَوَارِ } بكسر الراء وحذف الياء لالتقاء الساكنين ، وقرأ ابن مسعود والحسن وأبو عمرو في رواية عنه برفع الراء تناسياً للحذف ، وقرأ يعقوب بإثبات الياء ، وقرأ الجمهور { المنشآت } بفتح الشين ، وقرأ حمزة وأبو بكر في رواية عنه بكسر الشين .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.