الجواهر الحسان في تفسير القرآن للثعالبي - الثعالبي  
{وَلَهُ ٱلۡجَوَارِ ٱلۡمُنشَـَٔاتُ فِي ٱلۡبَحۡرِ كَٱلۡأَعۡلَٰمِ} (24)

( والجَوَارِي ) : جمع جارية ، وهي السُّفُنُ ، وقرأ حمزة وأبو بكر : ( المنْشِئَاتُ ) بكسر الشين ، أي : اللواتي أنشأْنَ جَرْيَهُنَّ ، أي : ابتدأْنَهُ ، وقرأ الباقون بفتح الشين ، أي : أنشأها اللَّهُ أو الناسُ ، وقال مجاهد : { المنشئات } : ما رُفِعَ قِلْعُهُ من السفن { كالأعلام } ، أي : كالجبال .

( ت ) : ولفظ البخاريِّ : { المنشئات } : ما رُفِعَ قِلْعُهُ من السفن ، فأَمَّا ما لا يرفعُ قِلْعُهُ ، فليس بمنشآت ، انتهى .