{ فَرِيقًا هدى } منتصب بفعل يفسره ما بعده . وقيل : منتصب على الحال من المضمر في تعودون ، أي تعودون فريقين : سعداء وأشقياء ، ويقويه قراءة أبيّ «فريقين فريقا هدى » ، والفريق الذي هداه الله هم : المؤمنون بالله المتبعون لأنبيائه ، والفريق الذي حقت عليه الضلالة : هم الكفار .
قوله : { إِنَّهُمُ اتخذوا الشياطين أَوْلِيَاء مِن دُونِ الله } تعليل لقوله : { وَفَرِيقًا حَقَّ عَلَيْهِمُ الضلالة } أي ذلك بسبب أنهم أطاعوا الشياطين في معصية الله ، ومع هذا فإنهم { يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ مُّهْتَدُونَ } ، ولم يعترفوا على أنفسهم بالضلالة ، وهذا أشدّ في تمرّدهم وعنادهم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.