قوله : { لِيُحِقَّ الحق وَيُبْطِلَ الباطل } هذه الجملة علة لما يريده الله ، أي أراد ذلك ، أو يريد ذلك ليظهر الحق ، ويرفعه { وَيُبْطِلَ الباطل } ويضعه ، أو اللام متعلقة بمحذوف ، أي فعل ذلك ليحق الحق . وقيل متعلق بيقطع ، وليس في هذه الجملة تكرير لما قبلها ، لأن الأولى لبيان التفاوت فيما بين الإرادتين . وهذه لبيان الحكمة الداعية إلى ذلك ، والعلة المقتضية له . والمصلحة المترتبة عليه . وإحقاق الحق إظهاره ، وإبطال الباطل إعدامه : { بَلْ نَقْذِفُ بالحق عَلَى الباطل فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ } ومفعول { وَلَوْ كَرِهَ المجرمون } محذوف ، أي ولو كرهوا أن يحق الحق ، ويبطل الباطل . والمجرمون هم المشركون من قريش ، أو جميع طوائف الكفار .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.