قوله : { فَأَعْقَبَهُمْ نِفَاقاً فِي قُلُوبِهِمْ إلى يَوْمِ يَلْقَوْنَهُ } الفاعل : هو الله سبحانه ، أي فأعقبهم الله بسبب البخل الذي وقع منهم والإعراض ، نفاقاً كائناً في قلوبهم ، متمكناً منها ، مستمراً فيها { إلى يوم يلقون } الله عزّ وجلّ ، وقيل : إن الضمير يرجع إلى البخل ، أي فأعقبهم البخل بما عاهدوا الله عليه نفاقاً كائناً في قلوبهم إلى يوم يلقون بخلهم : أي جزاء بخلهم . ومعنى { فَأَعْقَبَهُمْ } : أن الله سبحانه جعل النفاق المتمكن في قلوبهم إلى تلك الغاية عاقبة ما وقع منهم من البخل ، والباء في { بِمَا أَخْلَفُواْ الله مَا وَعَدُوهُ } للسببية : أي بسبب إخلافهم لما وعدوه من التصدّق والصلاح ، وكذلك الباء في { وَبِمَا كَانُواْ يَكْذِبُونَ } أي : وبسبب تكذيبهم بما جاء به رسول الله صلى الله عليه وسلم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.