{ { قالوا يا أبانا إنّا ذهبنا نستبق } قال الزجاج : يسابق بعضنا بعضاً في الرمي ، ومنه قوله عليه الصلاة والسلام : «لا سبق إلا في خف أو نضل أو حافر » يعني بالنضل الرمي ، وقيل : العدو لنتبين أينا أسرع عدواً { وتركنا يوسف } أخانا { عند متاعنا } ، أي : ما كان معنا مما نحتاج إليه في ذلك الوقت من ثياب وزاد ونحو ذلك { فأكله } ، أي : فتسبب عن انفراده أن أكله { الذئب وما } ، أي : والحال أنك ما { أنت بمؤمن } ، أي : بمصدّق لما علموا أنه لا يصدّقهم بغير أمارة { لنا ولو كنا صادقين } في هذه القصة لمحبة يوسف عندك فكيف وأنت تسيء الظنّ بنا ؟ وقيل : لا تصدّقنا ؛ لأنه لا دليل لنا على صدقنا وإن كنا صادقين عند الله تعالى .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.