ولما قال كفار قريش : يا محمد صف لنا ربك وانسبه لنا .
نزل { وإلهكم إله واحد } وسورة الإخلاص ، والواحد هو الذي لا نظير له ولا شريك وقوله تعالى : { لا إله إلا هو } تقرير للوحدانية ودفع ؛ لأن يتوهم أنّ في الوجود إلهاً ولكن لا يستحق منهم العبادة وقوله تعالى : { الرحمن الرحيم } كالدليل على الوحدانية ، فإنه لما كان مولى النعم كلها أصولها بقوله : الرحمن ، فإنه مولى جلائل النعم وفروعها بقوله : الرحيم ، فإنه مولى لطائف النعم ودقائقها وما سواه تعالى . إما نعمة أو منعم عليه ، فلم يستحق العبادة أحد غيره وهما خبران آخران لقوله : إلهكم أو لمبتدأ محذوف . وعن أسماء بنت يزيد أنها سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( إنّ في هاتين الآيتين اسم الله الأعظم وإلهكم إله واحد ) الخ . . { والله لا إله إلا هو الحيّ القيوم } .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.