فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{وَإِلَٰهُكُمۡ إِلَٰهٞ وَٰحِدٞۖ لَّآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ٱلرَّحۡمَٰنُ ٱلرَّحِيمُ} (163)

{ وإلهكم إله واحد لا إله إلا هو الرحمن الرحيم } المعبود الذي يستحق عبادتكم واحد في ذاته وصفاته وأفعاله ليس له شبيه ولا نظير ولا ند ولا ضد فلا تعبدوا معه غيره ولا تشركوا به سواه . [ لما حذر تعالى من كتمان الحق بين أن أول ما يجب إظهاره ولا يجوز كتمانه أمر التوحيد ]{[549]} في صحيح مسلم عن رسول الله يصلى الله عليه وسلم ( من كان آخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنة ) .


[549]:ما بين العلامتين [ ] من الجامع لأحكام القرآن الكريم.