السراج المنير في تفسير القرآن الكريم للشربيني - الشربيني  
{قَالَ فَمَا بَالُ ٱلۡقُرُونِ ٱلۡأُولَىٰ} (51)

{ قال } لموسى { فما بال } أي : حال { القرون } أي : الأمم { الأولى } كقوم نوح وهود ولوط وصالح في عبادتهم الأوثان فإنها كانت تعبد الأوثان وتنكر البعث فمن شقي منهم ومن سعد أراد أن يصرفه عن ذلك الكلام ويشغله بهذه الحكايات فلم يلتفت إليه فلذلك { قال علمها عند ربي } .