فتح البيان في مقاصد القرآن للقنوجي - صديق حسن خان  
{قَالَ فَمَا بَالُ ٱلۡقُرُونِ ٱلۡأُولَىٰ} (51)

{ قال فما بال القرون الأولى } كقوم نوح وهود ولوط وصالح في عبادتهم الأوثان فإنها لم تقرّ بالرب ، بل عبدت الأوثان ونحوها من المخلوقات . ومعنى البال الحال والشأن ، أي ما حالهم وما شأنهم وماذا جرى عليهم من الحوادث المفصلة .