السراج المنير في تفسير القرآن الكريم للشربيني - الشربيني  
{فَإِن كَذَّبُوكَ فَقَدۡ كُذِّبَ رُسُلٞ مِّن قَبۡلِكَ جَآءُو بِٱلۡبَيِّنَٰتِ وَٱلزُّبُرِ وَٱلۡكِتَٰبِ ٱلۡمُنِيرِ} (184)

ثم قال الله تعالى تسلية لنبيه صلى الله عليه وسلم من تكذيب قومه واليهود :

{ فإن كذبوك فقد كذب رسل من قبلك جاؤوا بالبينات } أي : المعجزات { والزبر } أي : الصحف كصحف إبراهيم { والكتاب } أي : التوراة والإنجيل { المنير } أي : الواضح فاصبر كما صبروا ، وقرأ نافع وابن ذكوان وعاصم بإظهار دال قد عند الجيم والباقون بالإدغام ، وقرأ ابن عامر وبالزبر بالباء الموحدة والباقون بغير باء بعد الواو ، وقرأ هشام وبالكتاب بالباء الموحدة بعد الواو والباقون بغير باء .