الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{فَإِن كَذَّبُوكَ فَقَدۡ كُذِّبَ رُسُلٞ مِّن قَبۡلِكَ جَآءُو بِٱلۡبَيِّنَٰتِ وَٱلزُّبُرِ وَٱلۡكِتَٰبِ ٱلۡمُنِيرِ} (184)

قوله : ( فَإِن كَذَّبُوكَ فَقَدْ كُذِّبَ رُسُلٌ مِّن قَبْلِكَ ) الآية [ 184 ] .

هذه تعزية للنبي صلى الله عليه وسلم أنه إن كذبه من أرسل إليه فقد كذب رسل من قبله جاؤوا إلى أممِهِم بالآيات البينات والزبر –وهو جمع زبور وهو الكتاب وكل كتاب زبور بمعنى مزبور أي : مكتوب يقال زبرت : إذا كتبت( {[11380]} ) ( وَالْكِتَابِ المُنِيرِ ) التوراة والإنجيل .


[11380]:- انظر: المفردات 215، واللسان زبر (4/315).