ثم قال معزياً نبيه صلى الله عليه وسلم { فَإِن كَذَّبُوكَ فَقَدْ كُذِّبَ رُسُلٌ مِّن قَبْلِكَ جَآءُوا بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ } وبالزبر أي الكتب المزبورة يعني المكتوبة أصلها من زبرت أي كتبت ، واحدها زبور مثل رسول ورسل ، وكل كتاب فهو زبور .
لمن طلل أبصرته فشجاني *** كخط زبور في عسيب يماني
وقال بعضهم : هو الكتاب الحسن حكاه المفضل وأنشد :
عرفت الديار كخط الدويّ *** يحبره الكاتب الحميري
وقرأ ابن عامر : وبالزبر بزيادة باء ، وكذلك هو في مصاحفهم .
وقال عكرمة ومقاتل والواقدي : يعني بالزبر أحاديث من كان قبلهم ، نظيرها في سورة الحج والملائكة .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.