{ وكم من ملك } أي : كثير من الملائكة أي ممن يعبدهم هؤلاء الكفار ، ودلّ على زيادة قوّتهم بشرف مسكنهم ، وهو قوله تعالى : { في السماوات } أي : وهم في الكرامة والزلفى { لا تغني شفاعتهم } أي : عن أحد من الناس { شيئاً } ثم قصر الأمر عليه ورده بحذافيره إليه بقوله تعالى : { إلا من بعد أن يأذن } أي : يمكن ويريد { الله } أي الملك الذي لا أمر أصلاً لأحد معه { لمن يشاء } من عباده من الملائكة أو من الناس أن يشفع { ويرضى } أي : ويراه أهلاً لذلك فكيف تعبد الأصنام مع حقارتها لتشفع لهم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.